منافع عميقة للصحة وطول العمر
إن حالة الراحة الفريدة من نوعها التي نكسبها خلال
التأمل التجاوزي لا تساعد الجهاز العصبي على التخلص من
التعب السطحي الناتج عن العمل اليومي فحسب، بل هي تحلل
الضغوط والإجهاد المتجذرة بعمق والمتراكمة في الجسم. تحسّن
تقنية التأمل التجاوزي وظائف الجهاز العصبي البدني كما
تحسّن ترابطه مع العقل. تزداد الطاقة والفعالية في العمل،
ويصبح الفرد قادراً على الإنجاز أكثر دون أن يحلل عليه
التعب المرهق. إن التأمل التجاوزي هي التقنية الوحيدة
والبسيطة التي يستطيع كل فرد إضافتها إلى الروتين اليومي
للتمتع بالمنافع العميقة والطويلة الأمد للصحة وطول العمر.
تقدم لنا الاتجاهات الصحية الحديثة باستمرار أحدث حل للصحة. ولكن هناك مفتاح بسيط جدا
للتمتع بالعافي: السماح للذكاء الداخلية للجسم القيام بما يمكن أن يعيد التوازن والصحة الجيدة العادية. تتيح
الراحة لآليات الشفاء الطبيعي في الجسم ان تعمل بصورة تامة. عندما
لا نحصل على الراحة العميقة بشكل كافٍ، عندئذ يميل الجسم إلى العمل بشكل سيئ وتحدث المشاكل
ذات الصلة بالتوتر. تشير التقديرات إلى أن 80٪ من جميع زيارات الأطباء
هي للمشاكل المرتبطة بالتوتر. يوفر التأمل التجاوزي حالة من الراحة العميقة التي
تحلل بشكل طبيعي التوتر والإجهاد العميقة المتجذرة والتعب، وبالتالي يساعد على تنشيط الجسم وتعزيز وظائف الدماغ.
التأمل التجاوزي هو الإجراء الواحد البسيط الذي يمكن
لأي شخص أن يضيفه إلى روتين حياته اليومي للاستمتاع
بالمنافع العميقة الطويلة الأجل في الصحة وطول العمر. لقد
أفادت الدراسات العلمية بأن برنامج التأمل التجاوزي له
فعالية كبيرة في الوقاية والعلاج من الأمراض والاضطرابات
الفسيولوجية. هناك الآلاف من الأطباء في جميع أنحاء العالم
يوصيون ممارسة التأمل التجاوزي لمرضاهم. ملخص المنافع هي:
- اعتدال ضغط الدم المرتفع عند الطلاب والمسنّنين
- انخفاض تصلب الشريانين وانخفاض مخاطر الاصابة بالسكتة
الدماغية.
- انخفاض الكولسترول المنخفض
- انخفاض أوجاع الرأس المزمنة
- تحسينات في الأمراض الصدرية والربو
- تحسن مستوى السكري في الدم ومستوى الأنسولين
- تحسن صحة الجهاز الهضمي
- انخفاض دخول المستشفيات وزيارات الأطباء
- انخفاض المصاريف الطبيّة
- تحسن في آلام الظهر المزمنة والتهاب المفاصل الروماتويدي
- عمر بيولوجي أصغر بالمقارنة مع العمر الزمني
- انخفاض أرق النوم
- زيادة الطاقة وتحسنّ العافية
|