مهاريشي
يتحدّث عن التنوير

(مقتطفات من إحدى المقابلات)

ما هو هدف
التأمّل التجاوزي؟

مهاريشي: "إن الهدف من تقنية التأمل التجاوزي هو الوصول إلى حالة التنوير. هذا يعني أننا نختبر ذلك الهدوء الداخلي، حالة الهدوء الأقل إثارة، حتى عندما نقوم بعمل ديناميكي ".

هل من الضروري إزالة التوتر من أجل اختبار حالة التنوير؟

مهاريشي: " نعم. وهذا يجلب قيمة عملية جداً في الحياة. حتى لو كنا ننسى 'التنوير' للحظة واحدة - ربما تبدو تلك الحالة غير واضحة - لكن اختبارنا اليومي يبقى أن قيمة الحياة بأكملها تكون قليلة جداً إذا تعبنا، أو إذا كنا مرهقين."

"إذا نحن نذكر يومأ استيظنا فيه ولم نكن قد أخذت القسط الكافي من الراحة خلال الليل، قج نكون شعرنا بالدوار وكأن كل شيء ينهار أمامنا مع شعور بالخمول والجمود. يبقى العالم هو نفسه كما في الأيام الأخرى، ولكن تقديرنا للعالم يكون في ذلك اليوم أقل من الواقع بكثير. "

"أما مع تقنية التأمل التجاوزي فيكون لدينا وسيلة طبيعية وفعّالة لتحلل التعب حتى التعب العميق الجذور والإجهاد. هذا هو السبيل لتتكشف كامل قيمة الحياة. "

"حتى في الأيام الأولى من التأمل نجد أن أعيننا متفتحة أكثر قليلاً وأذهاننا تبدو صافية أكثر قليلاً. ويبدو شعورنا تجاه أصدقائنا أكثر انسجاماً."

"وبعد ذلك، مع استمرار الممارسة كل يوم، سيأتي الوقت عندما نبدأ العيش بحياة خالية من كل الضغوط. نحن نقوم بتنقية الوعي من كلّ الضغوط والتوترات، ما يجعل العقل الواعي متحرراً تماماً في قيمته الصافية".